طالبت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وزارة الصحة بتوضيح الأمور حول اللقاح الجديد للأطفال ابتداء من 6 سنوات والمسمى ROR.
وحسب ما جاء في بيان للمنظمة اليوم الأربعاء فإنه لأول مرة تطلب وزارة الصحة موافقة خطية للأولياء قبل تلقيح أطفالهم، وهو ما أثار قلق الأولياء حوله في ظل عدم وجود معلومات كافية حول محتويات هذا اللقاح وآثاره الجانبية. وأضاف البيان أن "بعض المعلومات الغير مؤكدة تشير إلى أنه يحتوي على كميات من مادة معدنية والتي قد تسبب حسب بعض الدراسات أمراض أخرى مستعصية".
ونصحت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك الأولياء بعدم قبول هذا اللقاح حتى تقدم وزارة الصحة "نموذج موحد لترخيص الأولياء يتضمن المعطيات الدقيقة حول مكوناته ومخاطره حتى تكون الموافقة على بينة".
وحسب وزارة الصحة فإن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية "روبيول" ستنطلق في الوسط المدرسي وذلك ابتداء من 6 مارس وتتواصل إلى غاية الـ 15 من الشهر، بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
كما أدخلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لقاحا جامعا جديدا موجه للرضع البالغين 11 شهرا يتعلق بالتطعيم المضاد للحصبة والحصبة الألمانية "روبيول" والنكاف "الأوريون" وستباشر الحملة ابتداء من الـ24 مارس الجاري، وذلك في إطار رزنامة اللقاحات الجديدة التي تبنتها الوزارة.
ويأتي تطبيق "هذين الإجراءين الاستراتيجيين والتكميليين وفق توصيات المنظمة العالمية للصحة، حيث ستشمل الحملة 7 ملايين تلميذ بغض النظر عن حالتهم التلقيحية السابقة، وستتم في المؤسسات التعليمية للطورين الأوّل والثاني." حسب ما أفادت به الوزارة.
ودعت وزارة الصحة كافة مهنيي الصحة وأولياء التلاميذوالمجتمع المدني والإعلام إلى التعبئة العامة لإنجاح الحملة قصد ضمان حماية أمثل لجيل المستقبل.
وتعتبرالحصبة الألمانية مرضا فيروسيا معديا يصيب الأطفال والشباب وهو أكثر خطورة على المرأة الحامل حيث تصل نسبة انتقال الفيروس للجنين إلى 90 بالمائة ما يتسبب في الإجهاض أو مولود ميت أو تشوهات خلقية شديدة تمس القلب والجهاز العصبي والعين وضعف السمع وتأخر في النمو.